أهم الأخبار

سقطة لسان "طارق" تستدعي "توجس" الانتقالي..

2021-06-21 الساعة 05:34م (يمن سكاي - وكالة يمن للانباء)

قال رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح إن متمسك بالوحدة اليمنية كخيار وحيد للمقاومة الوطنية، وهي التشكيلات العسكرية التي تمولها وتدعمها الإمارات العربية المتحدة غرب اليمن.

وكشف طارق في حوار مع وكالة "سبوتنك الروسية" عن تفاهمات مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وقال: تحدثنا أن هدفنا هو صنعاء وما بعد صنعاء.

أما عن تمسك الانتقالي بخيار الانفصال قال طارق: حينها الشعب هو من يقرر، يريد وحدة اندماجية، أو كونفدرالية أو من إقليمين أو غيره، هذا قرار بيد الشعب وليس بيدي ولا بيد أحد.

تصريحات طارق المدعوم من الإمارات، كانت إجابة عن سؤال حول طبيعة التحالف بين المكون الذي يرأسه المتمسك بالوحدة اليمنية والمجلس الانتقالي المتمسك بخيار الانفصال.

وأثارت التصريحات حفيظة نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك الذي سارع بنفي أي اتفاق يقضي بالعودة للشعب لتقرير مصير الوحدة اليمنية.

 

وقال بن بريك في تغريدة له: ‏لم يتفق الانتقالي مع أحد على "أن الشعبين في الجنوب والشمال يقرران وحدة اندماجية، أو كونفدرالية أو من إقليمين".

وأضاف "من يقرر مصير الجنوب هو شعب الجنوب فقط لا غير، ولا يشاركه في هذا أي شعب آخر، وقد فوض هذا الشعب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لقيادته نحو الاستقلال وقيام دولة الجنوب الفدرالية".

وعلى الرغم من عدم حصول خيار الانفصال إلى أي دعم دولي حتى من دولة الإمارات الداعمة للمجلس الانتقالي وطارق صالح، إلا أنه كشف الخلاف الكبير بين الفريقين حول موقفهم من الوحدة اليمنية، فقد أظهر مخاوف الانتقالي من تسبب تصريحات طارق في إحراق ورقة الانفصال التي يستخدمها غطاء شعبياً للتحرك بأريحية لتنفيذ أجندات أبوظبي في السيطرة على السواحل والموانئ والجزر اليمنية.

موقف الإمارات الداعم للوحدة اليمنية أكده بيان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 148 في الرياض، الذي شدد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وجهود حكومته لإنهاء الأزمة اليمنية.

وجدد البيان الخليجي، قبل أيام دعمه اليمن بما يحفظ وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص