2021-08-05 الساعة 04:40م (يمن سكاي - )
قالت مصادر محلية ومطّلعة إن سماسرة قاموا خلال اليومين الماضيين، بشراء فئة الألف الريال من الحجم الكبير التي ضخها البنك المركزي اليمني مؤخرًا مقابل دفع 1200 ريال من فئة الألف الريال الحجم الصغير، فيما لم تتخذ السلطات أي تحرك لوقف عمليات الشراء هذه حتى الآن.
وأضافت المصادر لـ"المصدر أونلاين"، أن أشخاصًا ينتمون لمحافظة عدن وآخرين من خارجها عرضوا على مواطنين وموظفين حكوميين في المدينة شراء الألف الريال من الطبعة ذات الحجم الكبير التي ضخها البنك المركزي اليمني هذا الأسبوع مقابل 1200 ريال من الفئة ذات الألف ريال الحجم الصغير، لكن آخرين عرضوا مبالغ تصل إلى 1300 و1400 مقابل إتمام عمليات الشراء.
وتقول المصادر إن عمليات البيع التي وصفتها بالمحدودة، جرت بشكل كبير في محيط مبنى البنك المركزي اليمني بعد ظهر أمس الأربعاء، إذ استغل السماسرة لحظة خروج الموظفين لعرض شراء الألف ريال وبالتزامن تمكن سماسرة آخرين من سحب عدد من الأوراق المالية من الفئة ذاتها من بعض المتاجر والمكاتب في مديرية كريتر التي وصلتها هذه الطبعة بشكل محدود.
لكن المصادر قالت إن عمليات الشراء من المرجح أن تتواصل اليوم الخميس، مع احتمالية أن تكون فئة الألف الريال انتشرت بشكل أكبر بعد مرور خمسة أيام على بدء ضخها إلى السوق، إذ قال شهود عيان إن السماسرة أنفسهم قدموا إلى جوار مبنى البنك المركزي في المدينة القديمة كريتر لليوم الثاني على التوالي.
وتمت عمليات الشراء أمام حراسات مبنى مبنى البنك المركزي اليمني، ولم تتخذ السلطات في عدن أي إجراءات لوقف عمليات الشراء، ولم يتبين بشكل دقيق ما إذا كان السماسرة يتبعون جهات محددة أو يشترون هذه الأوراق بشكل فردي لأجل إرسالها إلى اقربائهم في مناطق سيطرة الحوثيين لتحسين فارق سعر الصرف.
وكان البنك المركزي اليمني في عدن، قد بدأ إجراءات منها ضخ كميات من الطبعات القديمة للعملة، بهدف "إصلاح التشوهات في سعر العملة"، في إشارة لفارق الصرف بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق الحوثيين.