وزير الثروة السمكية يؤكد مقتل صياد يمني واصابة آخرين بنيران قوات إرتيرية في البحر الأحمر

أكد وزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، مقتل صياد وإصابة اخرين جراء، اعتداءات من قبل قوات ارتيرية على مراكبهم في المياه الإقليمية.

ومنتصف الشهر الجاري، قتل طفل يمني يعمل في الصيد وأصيب آخرون بينهم أطفال أيضاً، بنيران البحرية الإرتيرية، وذلك أثناء خروجهم للصيد داخل المياه الإقليمية اليمنية قبالة جزيرة حنيش بالبحر الأحمر، غربي البلاد.

وقال صياد يعمل في المنطقة لـ"المصدر أونلاين"، إن قارب صيد يمني يملكه الصياد "سعيد محمد منوبي" تعرض لإطلاق نار من قبل قوات البحرية الإرتيرية، وذلك أثناء تواجده في المياه الإقليمية اليمنية على بعد 4 أميال من جزيرة حنيش الشهيرة.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي، يوم أمس الأحد، قدم السقطري "تقريرا أوليا حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية اليمنية".

وتضمن التقرير تفاصيل حول "ما حدث مؤخرا من اعتداءات من قبل قوات إريترية على مراكب صيادي اليمن ومقتل واحد منهم وإصابة واعتقال آخرين"، حسب ذات المصدر.

وكلف مجلس الوزراء وزارتي الزراعة والثروة السمكية، والداخلية "بتقديم تقرير تفصيلي عن هذه الانتهاكات ورفعها إلى المجلس للمناقشة واتخاذ ما يلزم".

ولم يتطرق الوزير الى ما تداولته وسائل إعلام حول احتجاز البحرية الإريترية، يوم الجمعة الماضية، دفعة جديدة من الصيادين اليمنيين أثناء وجودهم قبالة جزيرة يمنية بمحاذاة محافظة الحديدة غربي اليمن.

وكانت وكالة "سبوتنيك" قد نقلت عن مصادر محلية قولها إن "زوارق حربية إريترية اعترضت ثلاثة قوارب صيد على بعد 4 أميال بحرية من جزيرة حُنيش اليمنية (تبعد 26 ميلا بحريا عن مديرية الخُوخة في الحديدة جنوب البحر الأحمر)، واعتقلت أكثر من 20 صياداً كانوا على متنها".

يذكر أن الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر يشكون مراراً من انتهاكات تطالهم من قبل قوات ارتيرية تعتدي على مراكبهم وتعتقل بعضهم لأشهر طويلة بحجة دخولهم للمياه الإقليمية لإرتيريا، ولا يزال العشرات من الصيادين يقبعون في سجونها دون أي دور للحكومة اليمنية.