الحكومة تعول على مشاورات الرياض في الخروج بحزمة دعم اقتصادي عاجل من دول الخليج

أعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك اليوم الأربعاء، عن ثقته في نجاح المشاورات اليمنية اليمنية، التي انطلقت اليوم في الرياض وخروجها بحزمة دعم اقتصادي عاجل تقدمه دول الخليج العربي.

وأكد عبدالملك، لدى استقباله اليوم، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، أن تركيز المشاورات المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون على دعم الاقتصاد الوطني وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، تعطي بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والإيفاء بالتزاماتها.

وعبر وفق وكالة سبأ الرسمية، عن أمله في خروج المشاورات برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني، وتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجل من الاشقاء في دول مجلس التعاون.

وتناول اللقاء، "أهمية الانتقال الى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية، ومواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي، بما في ذلك إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب الامريكية".

وأكد رئيس الوزراء أن شروط السلام في اليمن ليست معقدة وإنما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، وهو ما يتطلب مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة خاصة على داعمي هذه المليشيات في إيران.

وتداول اللقاء، الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، وخطط إسناد جهود الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني المعيشية، وتقوية قدراتها لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، ودعم تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وحشد الدعم الدولي في هذا الجانب.

بدوره، "جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، مشيرا الى ن الهدنة التي تم الإعلان عنها خطوة إيجابية ويجب ان تكون مدخلا لوقف إطلاق نار شامل وكامل في الأراضي اليمنية" بحسب الوكالة.

ودعا ليندركينج الى دعم الاقتصاد اليمني والحكومة ومساعدتها في جهودها الرامية للحوكمة ومكافحة الفساد، منوها بجهود الحكومة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية.