2022-06-07 الساعة 07:12م (يمن سكاي - )
كشف عضو في الفريق الحكومي المفاوض، عن فشل الجولة الثانية من المشاورات التي رعاها المبعوث الأممي في عمان بشأن فتح طرق تعز، إثر رفض ممثلي الحوثيين لمقترحات الأمم المتحدة الأخيرة، وإصرارهم على فتح طرق ترابية فرعية.
وقال "نبيل جامل" عضو وفد الحكومة المفاوض، لـ"المصدر أونلاين" إن "الجولة الثانية من المشاورات اختتمت اليوم، دون تقدم يذكر، حيث أصر الحوثيون على مقترحاتهم فتح طرق ترابية فرعية".
وأضاف في تصريح خاص للمصدر أونلاين، لدى مغادرته مطار الملكة علياء في عمان، أنه "عندما تم مناقشة فتح طريق رئيسي، قال وفد الحوثيين إنه ليس صاحب قرار وأن القرار لدى قيادتهم في صنعاء".
ولفت جامل إلى مقترح المبعوث الأممي المطروح أمس، على وفدي الحكومة والحوثيين والذي "يتضمن فتح خمس طرق، طريق رئيسي في تعز، والثلاث الطرق الفرعية التي قدمها الحوثيون، والطريق الخامس الذي يربط بين دمت والضالع".
وأشار إلى مسرحية يجري ترتيبها من قبل الحوثيين "حيث قرر المبعوث الأممي السفر يوم غدا إلى صنعاء، ويتوقع أن يعلن المبعوث الأممي ذلك غدا، أو حسب المسرحية التي أعدتها المليشيا بأن عبدالملك الحوثي يرتب لقاء مع أبناء تعز يوم الأربعاء والخميس ويعلن فتح طريق سوفتيل -المدينة".
وفي وقت سابق، أعلن الفريق الحكومي موافقتهم على مقترح أممي "معدل" حول فتح طرق محافظة تعز جنوبي غرب البلاد.
وقال الفريق في بيان "إنه بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح طرق محافظة تعز، أصر الطرف الآخر (الحوثيون) علي طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، بل أخذ يتصرف بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها وبعيدة عن المفاوضات مما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد".
وأضاف الفريق الحكومي في بيانه، "أسفرت جهود المبعوث عن تقديم مقترح لفتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسي، وهو ما يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز، علي أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة".
والإثنين أعلن المبعوث الأممي، أنه قدم اقتراحا معدلا إلى وفدي جماعة الحوثي والحكومة اليمنية المشاركين في المفاوضات لإعادة فتح الطرق تدريجيا بما في ذلك آلية للتنفيذ، وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي، موافقة طرفي الصراع على تمديد الهدنة الإنسانية التي بدأت مطلع أبريل الماضي، لشهرين إضافيين، وبنفس الأحكام المتفق عليها سابقا بما في ذلك فتح طرق تعز المتعثر تنفيذه على مدى الشهرين الماضيين.