2022-09-28 الساعة 02:21ص (يمن سكاي - )
كشف الفريق الحكومي المعني بفتح طرقات تعز، عن تسلم الحكومة الشرعية مقترحا جديدا من المبعوث الأممي الخاص لليمن، يتضمن فتح كامل طرقات تعز ضمن مسار وجهود توسيع الهدنة الأممية التي ستنتهي في الثاني من أكتوبر القادم.
جاء ذلك في تغريدة نشرها "نبيل جامل" عضو وفد الحكومة المعني بالتفاوض على فتح طرق تعز، ثالث بنود الهدنة السارية والمتعثر تنفيذه منذ إعلانها مطلع إبريل الماضي.
وقال جامل في التغريدة: "تسلمنا مقترحاً جديداً من المبعوث الأممي ضمن المسار الواسع للهدنة، يأتي فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات ودفع رواتب الموظفين تحت سيطرة المليشيات علي رأس الأولويات".
وأضاف: نأمل أن يدرك الحوثيون أهمية التجاوب مع الجهود الدولية، لرفع المعاناة عن اليمنيين بعيداً عن الحسابات الإقليمية".
ويوم الجمعة، كشف مصدر في الحكومة لـ"المصدر أونلاين"، عن تلقيها "مقترحاً من المبعوث الأممي لتجديد الهدنة لمدة 6 أشهر وأن المقترح لا يزال قيد الدراسة".
وقال المصدر إن "المقترح ذاته تقدم به المبعوث للحوثيين أيضاً، ولم يتلقَّ أي رد حتى الآن بالموافقة أو الرفض"، مرجحا "موافقة الحكومة على تمديد الهدنة دون التأكيد على أن تكون المدة ستة أشهر".
وأشار إلى أن إصرار مليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي من البنود المرافقة للهدنة قد يدفع باتجاه تمديدها لمدة شهرين فقط على غرار مدة الهدن السابقة التي تكررت منذ مطلع أبريل الماضي.
والسبت، قال المبعوث الأممي إنه قدم لمختلف الأطراف اليمنية مقترحا لتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة، وأنه ينتظر رد الأطراف اليمنية، مشددا في مقابلة مع الجزيرة على "ضرورة وجود مقاربة بناءة بين الجميع".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي شدد في خطاب له بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر على ضرورة إلزام المليشيا بتنفيذ كامل بنود الهدنة بما فيها فتح طرقات تعز المغلقة، مؤكدا التزام المجلس وموافقته على أي تمديد منطلقاً في ذلك من مسؤولياته تجاه معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، وقال إن "الهدنة ليست غاية".