2023-02-22 الساعة 01:11ص (يمن سكاي - )
تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي عن اشتراطاته بضرورة وجود "وفد جنوبي مستقل" عن وفد الحكومة اليمنية يمثله في أي مشاورات قادمة تهدف لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
ولدى لقائه المبعوث الأممي هانس جروندبيرج الإثنين، في أبوظبي، شدد رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي "على أهمية التعاطي مع فريق المفاوضات المشترك الذي تم التوافق عليه في مجلس القيادة الرئاسي لضمان تسهيل عملية التهدئة والوصول إلى اتفاقات دون عراقيل".
وجدد الزبيدي وفق ما أورده موقع المجلس الانتقالي "دعم مجلس القيادة الرئاسي، والمجلس الانتقالي، لكافة الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وتطلعهما إلى دور أكبر، بما يُسهم في إنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا".
ووفقا للموقع ذاته، شدد الزبيدي "على محورية قضية شعب الجنوب، وأهمية إدراجها ضمن أجندة المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لوضع إطار تفاوضي لها".
ولدى اجتماعها اليوم الثلاثاء برئاسة أمين عام المجلس أحمد لملس، أشادت هيئة رئاسة الانتقالي، بنتائج لقاء الزبيدي بالمبعوث، والتي قالت "إن من شأنها أن تفعّل عمل الفريق التفاوضي الخاص بمجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المنوطة به في مفاوضات إنهاء الحرب وإطلاق العملية السياسية الشاملة في بلادنا".
ويعد هذا تغيراً لافتاً في موقف المجلس الذي ما فتئ يؤكد على مطلبه بتمثيل "الجنوب" بوفد مستقل في أي مشاورات تهدف إلى إنهاء الحرب.
ويطالب الانتقالي الجنوبي الذي تأسس عام 2017 بدعم من دولة الإمارات، بانفصال جنوب البلاد، وسيطر خلال السنوات الماضية من خلال عمليات عسكرية على العاصمة المؤقتة للبلاد ومحافظات أخرى جنوباً مانعاً الرئاسة والحكومة من العودة لإدارة البلاد من تلك المحافظات.