صحيفة دولية: بند واحد يعرقل الإعلان عن اتفاق السلام ووقف الحرب في اليمن

كشفت صحيفة العرب اللندنية، أن المفاوضات التي تجري بين الأطراف اليمنية المتناحرة، بمشاركة السعودية والوسطاء العمانيين، قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة، ولم يتبق إلا حل مسألة السلاح.

وأكدت على حسم الملفات السياسية وتقاسم الثروة والسلطة في إطار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة في اليمن، مشيرة إلى أن مسألة السلاح ما زالت محل خلاف.

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية وصفتها بـ”المقربة من دوائر المفاوضات” تأكيدها الوصول إلى اتفاق على جميع المسائل بما فيها السياسية وتقاسم السلطة والثروة، ووصلت إلى بند الأسلحة والجهة التي يحق لها التصرف والتحكم بتلك الأسلحة.

وكانت الحكومة اليمنية اشترطت في مشاركتها في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا الأسبوع الماضي ضرورة حصر القوة بيد الدولة، كشرط للتوقيع على الاتفاق النهائي، فيما هددت الجماعة الحوثية بالانسحاب وإفشال جميع التفاهمات التي تمت في المسائل الأخرى، وفقا للمصادر، مؤكدة تدخل الوسطاء العمانيين للتهدئة وإعادة الجلوس بين اللجان التي شكلت لمناقشة كل مسائل وقضايا الخلاف بين الجانبين.