2023-02-23 الساعة 08:18م (يمن سكاي - )
أصدرت ميليشيا الحوثي اليوم الأربعاء حكما بالإعدام بحق خمسة أشخاص، والسجن بحق ستة آخرين من المختطفين في سجونها، بتهمة "التخابر مع العدوان".
وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن "المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء أصدرت يومنا هذا حكمها في قضية المعتقلين حمود القشيبي وآخرين".
وأضاف أن الحكم قضى منطوقه برفض الدفوع المقدمه من محاميي المعتقلين، وإدانة جميع المتهمين بما نسب إليهم في قرار الاتهام"، والذي نشر صورا له ويتضمن اتهام المختطفين بالتخابر مع دول التحالف ورصدت مقرات القيادات العسكرية والمدنية وإرسالها للتحالف لاستهدافها.
والمحكومون بالإعدام هم: "مجاهد حسن القارة، وعمر عبدالرحمن الزمر، وعزي صيفان، وفاضل الحميدي، وحمير محمد راجح".
فيما حكمت محكمة الميليشيا بمعاقبة، "حمود أحمد محمد القشيبي، واسامه الهاتف، وهمدان القباطي، وعبد الحافظ الصلاحي، وجميل المقصر، ومحمد الصلوي، بالحبس اثنى عشر سنة تبدأ من تاريخ القبض عليهم".
وكانت الميليشيا قد اختطفت المذكورين من منازلهم قبل ثمان سنوات وعذبتهم ومارست بحقهم أبشع الانتهاكات، ولفقت لهم تهما بالتخابر مع من تسميه العدوان وهي التهمة التي ترمي بها كل مخالفيها.
ومؤخرا أصدرت الميليشيا أحكاما بإعدام ١٦ مختطفا من أبناء صعدة، وستة من محافظة المحويت، إضافة إلى عشرات العسكريين والمدنيين بذات التهمة.
وفي منشوره على فيسبوك يروي صبرة قصة ثلاثة مختطفين في سجون الميليشا من المحكومين سابقا بالإعدام من أبناء المحويت، قال إنهم ظلوا "مخفين قسرا لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر وأربعة عشر يوما من تاريخ إعتقالهم في 5 أكتوبر 2015 وحتى تاريخ 19 مارس 2019 حيث كانت أول زياره لأقاربهم في 20 مارس 2020م".
وأضاف "أخبر المعتقلون أقاربهم بعد زيارتهم بما يشيب له الرأس عن ماتعرضوا له من تعذيب، لايصدق عقل أن مثل ذلك يحدث في اليمن، ومن ذلك أنهم ظلوا من تاريخ إعتقالهم وإخفائهم قسرا، في مكان مظلم تماما عرض جبل كوكبان خاص للمواشي (البقر) وهم مقيدو اليدين والرجلين مع بعضهم، ما عدا مرة واحد يفك رباطهم للأكل".
وتابع: "كان الأكل عباره عن ثمان كدم وعلبة ماء ونفر فاصوليا، يأتي لهم وقت العصر كل يوم في ذات الوقت، وتعرضوا للضرب بكيبل في جميع أنحاء جسمهم والتعليق لأيام بين كل فتره وأخرى، والسب البذيء وإطلاق النار للترهيب والتخويف والتهديد بالإعدام".
واستطر: "خلال الفتره من تاريخ إخفائهم قسرا حتى ٢٠١٩م ذكروا لأقاربهم أنهم كانوا يقضون حاجتهم (البول والبراز) في دبة خمسه لتر فقط تستمر معهم لمدة أسبوعين، بعد ذلك يتم تفريغها، ودبة ماء لتر ونصف للشرب والوضوء لمدة أربعه وعشرين ساعة".
وقال إنه "بعد 25 أكتوبر 2019م تم نقلهم (المختطفون) للأمن والمخابرات (في صنعاء) وظلوا مخفيين"، وهم ضمن مجموعة حكموا بالإعدام بعد ذلك.