2023-03-08 الساعة 04:46م (يمن سكاي - )
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إنه وأعضاء المجلس باقون على العهد الذي قطعوه للشعب اليمني شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الاهداف المشتركة للمرحلة الانتقالية.
وأضاف في كلمة مسجلة وموجهة إلى "الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة اليوم الأربعاء، "لقد كنا واثقون منذ البداية، بأن بعض التباينات في مرجعياتنا، وتجاربنا هي ما ستجعلنا متميزين، وأكثر قدرة على الاستجابة للواقع المعقد، والمتغيرات الطارئ".
واستطرد: "اننا نأمل ان تمثل اجتماعات الهيئة الموسعة، رسالة اضافية قوية بالنسبة لمستقبل أكثر تماسكا واطمئنانا، بوضع اللبنات، والاطر المرجعية لحماية توافقنا الوطني، وارادة شعبنا، وضمان المشاركة المجتمعية الواسعة دون اقصاء او تهميش".
وتابع: "نأمل ان تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الامامي الايراني التدميري".
وخاطب العليمي أعضاء هيئة التشاور "نحن اليوم نتحدث إليكم لنؤكد ثقتنا المتزايدة بقوة تحالفنا الاستراتيجي، والتفافه حول اهدافه المشتركة للمرحلة الانتقالية".
وحيا العليمي في كلمته ابطال الجيش والأمن والمقاومة الشعبية والرجال والنساء الذين اضطروا للقتال.
كما "حيا العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية التي دفنت مشروع الإمامة في المهد كما دفن على اسوار مارب، وجبال تعز وغيرها من المحافظات التي منحت الدولة الشرعية سياجا، والمقاومة ملاذا وقاعدة لبناء الصفوف والانطلاق نحو النصر المؤزر".
وأشار العليمي إلى "حضرموت العظيمة وهي تستعد لأحياء ذكرى تحرير المكلا من تنظيم القاعدة"، وقال إن اجتماع الهيئة في عدن "تؤكد عزم الجميع على تحسين الظروف، وتهيئة الاوضاع المناسبة للعمل من الداخل، واعادة بناء مؤسساتنا الوطنية، وفقا لإعلان نقل السلطة، واتفاق، ومشاورات الرياض".
وأضاف العليمي في خطابه أن "اعتداءات المليشيات، وحصارها الحاقد على مارب، وتعز، والضالع، ولحج، وغيرها من المحافظات، تعنينا جميعا، وسنتداعى لها بردع جماعي حازم، في حال استمرار تعنتها، واستنفاد كافة المساعي لدفعها نحو خيار السلام العادل والمستدام القائم على الأسس، والمرجعيات المتفق عليها محليا، وإقليميا، ودوليا".
وتطرق العليمي في كلمته إلى آثار الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية، والإجراءات الحكومية للتعافي وترتيب الأوضاع الأمنية وتعزيز حضور القضاء وترشيد الإنفاق والاستمرار في تقديم الخدمات والحفاظ على الاستقرار النسبي للعملة وتعزيز الحضور الدبلوماسي لتعرية الميليشيا.
وأكد "أن الموقف الدولي لم يرق بعد الى مستوى الفعل، الا انه بات أكثر وضوحا، ويقينا بأن السلام لا يمكن ان يأتي من كهوف الخرافة والحق الإلهي في حكم البشر، والقمع المنفلت لحقوق الانسان".
وفي ختام كلمته عن أمله بان يصبح التحالف الحاكم باسم الشرعية بعد اجتماعات اليوم "على قلب رجل واحد، وهدف واحد، وضد عدو واحد"، مضيفا "ولتكون هيئة التشاور والمصالحة جزءا اصيلا في رعاية، وحماية هذا المشروع الجامع، الذي ينتصر لتضحيات الابطال من قواتنا المسلحة والامن والمقاومة الشعبية".