2023-03-28 الساعة 12:02ص (يمن سكاي - )
قالت مصادر محلية وحقوقية، إن عناصر مسلحة اقتحمت منزل الناشط عبدالفتاح جماجم في مدينة كريتر، وقامت باختطاف أخيه بعد إصابته وإصابة شقيقه الأخر ونجله وترويع الأسرة بإطلاق الرصاص عليهم.
وأضافت الصادر أن مسلحين مجهولين اقتحموا يوم الأحد، منزل جماجم واختطفوا شقيقه "معين الربيعي"، واقتادوه بعد إصابته بطلق ناري إلى مكان مجهول، كما أصابوا نجله القاصر بشظية.
وتحدث الناشط الجنوبي عبدالفتاح جماجم (يقيم في مصر)، في عدة منشورات عن اقتحام منزلهم في كريتر واختطاف "معين بركان الربيعي".
وقال جماجم، إن "ملثمين أطلقوا الرصاص على أخي معين مباشرة وإصابته برجله وكذلك ولدي جابر الذي يبلغ من العمر 14 سنه".
وأضاف: "بعد أن أطلقوا الرصاص على اخي بركان الربيعي برجله كسروا رأسه بأعقاب البنادق واختطفه مسلحون ملثمون يتبعون المجلس الانتقالي".
وتابع جماجم: "أطلقوا الرصاص عليه وكانت ابنته التي لا تتجاوز سنه وشهرين من عمرها على كتفه، الان معين اخي مختطف ومعتقل في سجن سري من سجون مليشيات الإمارات السرية وهو مصاب".
وأكدت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، تلقيها شكوى "بقيام جماعة مسلحة تستقل باص فوكس اسود الى جانبها سيارة أخرى مليئة بالمسلحين الملثمين بمداهمة منزل الناشط في الحراك الجنوبي عبدالفتاح صالح الملقب (جماجم) بكريتر وإطلاق الرصاص الحي على منزله الذي يحوي أسرته حيث أصيب شقيقه عمار بالرجل".
وأضافت في تغريدات على حسابها بتويتر أن شقيق جماجم، "كان يحمل طفلته البالغة من العمر عام وعندما حاول أبنه جابر (14 عاماً) بأخذ طفلة معين باشروه بطلقة رصاص اصيب منها بشظية في رقبته، وتم اختطاف معين من قبل الجماعة المسلحة واصابت عمار أخ عبدالفتاح إصابة بالغة في الراس نتيجة مقاومته لاختطاف معين".
ودعت الصراري إدارة الأمن والنيابة العامة في عدن للتحقيق في واقعة الاعتداء التي تعرضت لها أسرة الناشط جماجم، كما دعت وزارة الداخلية لـ"ضبط الجماعات المسلحة خارج اطار القانون وحماية المواطنين وتقديم الجناة للمحاكمة".
وتشهد عدن الخاضعة بأمر الواقع لقوات المجلس الانتقالي، انفلاتاً أمنياً، وعمليات اختطاف ومداهمات لمنازل المعارضين للمجلس، والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، في حوادث تكررت، في ظل عجز الحكومة والجهات القضائية عن ممارسة سلطاتها والحد من ممارسات المسلحين.