وزارة الأوقاف تعلن إعادة إصدار تأشيرات العمرة والسماح باستخدام السيارات الخاصة بشروط

أعلنت وزارة الاوقاف والارشاد، اليوم الخميس، إعادة فتح تأشيرة العمرة براً وجواً بعد تعليقها منذ العشرين من مارس الجاري، للتخفيف من الازدحام في منفذ الوديعة المعبر البري الوحيد المتاح لليمنيين لدخول الأراضي السعودية.

جاء ذلك في تعميم صادر عن قطاع الحج والعمرة بالوزارة، موجه لوكالات ومنشآت العمرة المعتمدة للموسم 1444هـ، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه.

وقال الوزارة في التعميم إنه "تقرر إعادة إصدار التأشيرات للمعتمرين جوا وبرا بعدد (30) تأشيرة لكل منشأة في اليوم الواحد".

واشترطت الوزارة في التعميم "أن لا تكون على المنشأة أي مخالفات في الفترة الماضية، واستكمال الرفع بجداول التفويج لكافة المعتمرين الحاصلين على تأشيرات سابقًا ولم يسافروا إلى الأراضي المقدسة حتى الآن، وأن يكون عدد المعتمرين الذين سافروا 50 بالمائة من عدد التأشيرات الصادرة للمنشأة، وموافاة القطاع بعقد النقل مع الشركات الناقلة المعتمدة، والرفع ببرامج الخدمات وعناوين السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة".

وأكد التعميم "السماح بالسفر عبر السيارات الخاصة وفق ضوابط أهمها: أن تكون وسيلة السفر من ( 7 ) مقاعد وما فوق، وألا يقل عدد المسافرين على متنها عن ( 5 ) معتمرين، وأن تكون موديل (٢٠١٠ فما فوق)، وأن تكون ملكيتها باسم المعتمر أو مفوضًا بقيادتها ومجددة من الجهة المعنية".

وفي 20 مارس الجاري، وجه قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، وكالات ومنشآت العمرة المعتمدة، بإيقاف إصدار تأشيرات العمرة إلى أجل غير مسمى، تفاديا للازدحام في منفذ الوديعة البري مع السعودية.

وفي اليوم التالي أعلنت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، إيقاف الرحلات البرية الدولية من محافظات الجمهورية إلى منفذ الوديعة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس وحتى يوم السبت، بسبب الازدحام الحاصل للمسافرين والمعتمرين.

وأمس الأربعاء، أعلن مدير عام منفذ الوديعة مطلق الصيعري انتهاء الازدحام في المنفذ جراء تزايد الحركة من المسافرين من اليمن وإلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.

وشهدت الأسابيع الماضية ازدحاما وتكدساً للمواطنين في منفذ الوديعة، وذلك جراء الأعداد الكبيرة من المسافرين لأداء العمرة والعائدين من الاغتراب الى الوطن، حيث يعتبر هذا المنفذ البري الوحيد المفتوح حاليا بين اليمن والمملكة، فيما أغلقت بقية المنافذ بين البلدين منذ سنوات، وذلك بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.