أهم الأخبار

استقدمتهم من خارج المحافظة.. مليشيا الحوثي تنشر مسلحين ملثمين في شوارع مدينة إب تحت لافتة "الضبط المروري"

2023-04-02 الساعة 12:42ص (يمن سكاي - )

كشفت مصادر مطلعة، عن استقدام مليشيا الحوثي لقوات خاصة من صعدة وصنعاء، إلى محافظة إب وسط البلاد، في ظل استنفار حوثي مسلح تشهده عاصمة المحافظة منذ مطلع شهر رمضان الجاري، على خلفية تظاهرات شعبية منددة بجريمة قتل الشاب "حمدي عبدالرزاق" داخل سجون المليشيا.

وقالت المصادر، إن العناصر الحوثية التي تم استقدامها للمرة الثانية في غضون أيام، تأتي ضمن عميلة إعادة انتشار للمليشيا في مدينة إب، تهدف لنشر الرعب في أوساط المواطنين عقب الخروج الكبير من المشيعين في جنازة الشاب "حمدي" المعروف بـ "المكحل".

وأضافت المصادر، أن العناصر الجديدة للمليشيا جاءت تحت مسمى "الضبط المروري"، وانتشرت في عدد من شوارع المدينة، حيث شوهدت تلك العناصر وهي تردي أقنعة على الوجوه تحول دون معرفة هوية الأشخاص.

وتحدثت وسائل إعلام حوثية، أن من سمتهم "بقوة الضبط المروري، تهدف للإنتشار بشوارع المحافظة والعمل على تنظيم الحركة المرورية، وإزالة أي مخالفات تعيق حركة السير لتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التي يقصدونها".

وأكدت المصادر، أن التعزيزات الجديدة ليس هدفها تنظيم حركة السير كما أعلنت المليشيا، مشيرة إلى وجود قوات وعناصر كثيرة تتبع شرطة المرور بالمحافظة، وأن إدارة المرور لديها عناصر ذات كفاءة عالية، غير أن المليشيا تهدف من خلال نشر العناصر الملثمة والقادمة من صعدة وصنعاء، لمحاولة استعادة الهيبة التي تم كسرها بشكل لافت خلال جنازة المكحل، الأمر الذي دفع بقيادة المليشيا في صنعاء لعقد اجتماعات مع المسؤولين، بهدف التعامل مع تداعيات الغضب الشعبي.

وتأتي التعزيزات الجديدة، بعد أيام من استقدام المليشيا لعناصر خاصة تعمل فيما يسمى بـ "الأمن الوقائي" قدمت من صنعاء، مطلع رمضان الجاري.

وتواصل مليشيا الحوثي انتشارها المكثف في المدينة القديمة، وفرض المزيد من القيود على حركة المواطنين، بالتزامن مع انتشارها المسلح في منافذ وأحياء عدة بشوارع مدينة إب، منذ الخميس الماضي.

وقال شهود عيان، إن مليشيا الحوثي زادت من قيودها التي تعيق حركة المواطنين في الأحياء السكنية للمدينة القديمة بمديرية "المشنة" بمدينة إب عاصمة المحافظة، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة وتطالب الأهالي وأبناء المدينة القديمة بإبراز هوياتهم وتعريف من عقال الحارات أثناء عملية الخروج والدخول إلى منازلهم والأحياء السكنية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص