أبين.. اشتباكات بين فصيلين مسلحين تابعين للانتقالي تسفر عن مقتل قائد الحزام الأمني بمديرية "مودية"

قال مصدر عسكري إن قيادياً بارزاً في قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين قتل، اليوم الإثنين، عقب تبادل لإطلاق النار مع وحدات مشتركة تابعة لقوات الحملة الأمنية في المنطقة الوسطى شرقي المحافظة الساحلية بعد خلافات حول خارطة الانتشار الأمني للقوتين الأمنيتين المواليتين للمجلس الانتقالي الجنوبي.

المصدر العسكري أفاد لـ "المصدر أونلاين" أن النقيب صدام الصالحي قائد قوات الحزام الأمني في مديرية مودية قُتل خلال اشتباكات مع وحدات مشتركة من قوات الدعم والإسناد بعد نشوب خلافات بين الطرفين عقب انتشار الأخيرة في مواقع جديدة وتنفيذها عمليات مداهمة عشوائية.

وبحسب المصدر فإن قوات الحزام الأمني اعترضت على تحركات وحدات تابعة للدعم والإسناد وطالبت بوقف أي تجاوزات لكن رفض الأخيرة تسبب باندلاع الاشتباكات التي كانت خلفت جرحى في صفوف العناصر من الجانبين.

وأشار المصدر إلى أن عناصر أخرى من قوات الحزام الأمني ومسلحين قبليين احتشدوا بالقرب من مقر القوات في مديرية مودية للتشاور بشأن واقعة مقتل النقيب الصالحي، فيما دفعت قوات الدعم والإسناد بتعزيزات إضافية إلى مواقع قواتها في ضواحي مديرية مودية وعلى طول الطريق الدولي ووادي عومران.

ويقود النقيب الصالحي قوات الحزام الأمني في مودية منذ قرابة 3 أعوام، وذلك عقب اغتيال شقيقة "نصير" الذي كان يقود القوة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية.