أهم الأخبار

لجنة الطوارئ تعلن اكتمال إجلاء العالقين من الخرطوم إلى "مدني" وإصابة يمنية في حادث سير أدى لوفاة وإصابة ثلاثة من اطفالها لأب عراقي

2023-05-02 الساعة 12:41ص (يمن سكاي - )

أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في السودان، استكمال إجلاء اليمنيين العالقين في العاصمة الخرطوم إلى مدينة مدني بولاية الجزيرة، مشيرة إلى وفاة طفلة وإصابة شقيقها وأمهم اليمنية في حادث سير تعرضت له أسرة اثناء توجهها إلى مدينة بورتسودان.

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى به لـ"المصدر أونلاين"، رئيس لجنة الطوارئ الدكتور عبدالحق يعقوب، وعضو اللجنة المهندس عفيف البراشي.

وقال رئيس اتحاد الطلاب المهندس عفيف البراشي، إن "لجنة الطوارئ الحكومية، أكملت اليوم الاثنين، إجلاء اليمنيين العالقين في العاصمة السودانية الخرطوم، ونقلهم إلى مدينة مدني في ولاية الجزيرة، تمهيدا لإجلائهم لاحقا إلى بورتسودان".

وسبق أن أجلت اللجنة منذ 24 أبريل الماضي، أكثر من 3 آلاف يمني، من الراغبين بمغادرة السودان، ونقلتهم في رحلات جماعية إلى بورتسودان، حيث ينتظر اغلبهم عملية إجلاء تأخرت في ظروف صعبة.

وفيما تداولت وسائل إعلام نبأ وفاة طفلة يمنية وإصابة شقيقتها وأمها، قالت لجنة الطوارئ، إن حادثاً تعرضت له أسرة عراقية يوم أمس، أدى لوفاة طفلة وإصابة شقيقيها وأمها اليمنية.

وأوضح رئيس اللجنة الحكومية، أن الطفلة التي توفيت في حادث سير أثناء توجه الأسرة العراقية إلى بورتسودان، دفنت يوم أمس، فيما أجريت لشقيقها عمليات لعدد من الكسور التي أصيب بها في الحادث، وإصابة شقيقتها الصغرى إصابات خفيفة.

وأوضح الدكتور يعقوب "أن الأم اليمنية مع الطفلين المصابين نقلوا أمس إلى مستشفى "عثمان دقنة" في مدينة بورتسودان، وما زالت الأم في غيبوبة حتى الآن".

وأشار إلى قيام مسؤول اللجنة الطبية التابعة للجنة الطوارئ في بورتسودان بزيارة المستشفى ومتابعة الحالة الصحية للأم واطفالها العراقيين، مع الأطباء المعالجين.

وتشهد السودان منذ منتصف الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة، معظمها تجري من مدينة بورتسودان.

والسبت، وصلت ثاني دفعة من اليمنيين الذين جرى إجلاؤهم على متن سفينة سعودية ليرتفع عدد من تم إجلاؤهم من السودان إلى 485يمنياً، مع استمرار تكدس نحو 2500 آخرين في مدينة بورتسودان يفترشون أرصفة الشوارع المجاورة للميناء، في حالة مأساوية، مع المئات من العوائل التي تم تسكينها في صالات الأفراح، في ظل شحة الإمكانات المالية وتباطؤ حكومي في التنسيق مع الجهات السعودية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص