أهم الأخبار

الحكومة تؤكد توقيع كامل الوثائق اللازمة للاستبدال.. انطلاق مؤتمر دولي لجمع 29 مليون دولار لاستكمال تمويل خطة تحييد مخاطر خزان صافر

2023-05-04 الساعة 08:19م (يمن سكاي - )

انطلقت قبل قليل، اليوم الخميس، فعالية دولية لجمع 29 مليون دولار، تقول الأمم المتحدة إنها الجزء المتبقي من المبلغ المطلوب لبدء تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط الموجود على سفينة "صافر المتهالكة قبالة الساحل الغربي لليمن، وتجنب أسوأ كارثة بيئية في المنطقة.

وتشترك في استضافة الفعالية الأمم المتحدة وبريطانيا وهولندا، ويأمل يجمع المؤتمر مبلغ 29 مليون دولار المتبقي للبدء بخطة أممية وافقت عليها أطراف الصراع لتحييد مخاطر خزان صافر والنفط الموجود على متن الناقلة المتهالكة.

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر لأن النفط قد يتسرب من الناقلة (صافر) بكميات قد تصل إلى أربعة أضعاف تلك التي تسربت في كارثة الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

وتحتاج خطة الأمم المتحدة لتفريغ النفط إلى 129 مليون دولار تشمل شراء ناقلة كبيرة ارتفع سعرها بسبب الحرب في أوكرانيا.

وجمعت المنظمة الدولية حوالي 100 مليون دولار من الحكومات والجهات المانحة الخاصة والأشخاص العاديين.

واشترت الأمم المتحدة السفينة البديلة (نوتيكا) في مارس آذار، وأبحرت من الصين في أوائل أبريل نيسان، ومن المتوقع أن تصل إلى الساحل اليمني في شهر مايو الجاري.

وأكد وزير الخارجية الدكتور أحمد بن مبارك، خلال مشاركته في المؤتمر، أن الحكومة حرصت منذ العام 2016م على تسليط الضوء على الخطر المحتمل لخزان صافر وبذلت جهودا متواصلة ومكثفه لحشد الجهود الدولية لتلافي كارثة خزان صافر بحكم مسؤوليتها كحكومة معنية بسلامة البيئة اليمنية والمواطن وأيضا للوفاء بتعهداتها نحو الاتفاقيات الدولية المعنية بسلامة البيئة.

وقال بن مبارك إن الحكومة وافقت على كل المقترحات المطروحة بشأن صافر، مضيفا "ندرك تماما أنه كان من الممكن التغلب على قضية خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل، لولا قيام مليشيا الحوثي بوضع العراقيل وممارسة الابتزاز السياسي أمام كل الحلول المطروحة وما يهمنا اليوم هو تنفيذ خطة الإنقاذ وفقا لما تم الاتفاق عليه".

وأشار إلى استكمال الحكومة "التوقيع على جميع الوثائق القانونية اللازمة لمشروع استبدال خزان صافر، كما قدمت 5 مليون دولار لدعم ميزانية خطة الإنقاذ"، معربا عن تطلعه "أن يخرج المؤتمر بالموارد الكافية لسد فجوة التمويل لخطة المشروع وإنقاذ البحر الأحمر والبيئة البحرية وممر الملاحة الدولية من الخطر الماثل أمامنا"، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وصافر هي ناقلة نفط يمنية عائمة قبالة الحديدة منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وإليها يرسل نفط عبر أنبوب يمتد من مارب، حيث ينقل منها إلى سفن الشحن، وهو الأمر الذي توقف عقب سيطرة الحوثيين عليها، وتوقفت معه عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان، وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر ذلك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص