2023-06-05 الساعة 05:07م (يمن سكاي - )
كشف صحفي فرنسي عن تعرضه مع زميل له للاعتقال والاستجواب على يد قوات الأمن الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى الأسبوع الماضي.
وقال الصحفي كوينتن مولر للمصدر أونلاين، إنه "تم إلقاء القبض علينا (رفقة زميله كريستيان ميركادير) من قبل مدير الأمن ومدير فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في سقطرى، يوم الأحد الماضي، عندما تم اقتحام مسكننا بجنود مسلحين".
وأشار إلى أنه وزميله ظلّا في السجن وتعرضا للاستجواب لمدة خمسة أيام ليفرج عنهما في وقت لاحق.
وأضاف: "أخذوا جوازات سفرنا وكاميراتنا وجهاز الكمبيوتر المحمول لمدة 5 أيام، وفتحوه للبحث عن أي معلومات تتعلق بعملنا".
وأشار "مولر" إلى أنه جرى التحقيق معه و"وجهت لنا أسئلة عميقة وصعبة حول عملي السابق قبل عامين، حول كيفية استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على سقطرى، بمساعدة دولة الإمارات".
ووفقا للصحفي "مولر" فإن "كل رجال الشرطة كان لديهم في هواتفهم لقطات من مقالاتي حول تأثير الانتقالي الجنوبي والإمارات العربية المتحدة في سقطرى مترجمة إلى اللغة العربية".
وقال: "أرادت الشرطة أن أعطي أسماء مصادري وكانت تبحث عن شبكة المعارضين".
يذكر أن الصحفيين "مولر" و"ميركادير" هما صحفيان فرنسيان سبق أن زارا اليمن، وكتبا تقارير صحفية حول المجلس الانتقالي ودولة الإمارات الداعمة للمجلس.
ومؤخراً نشر "مولر" تحقيقاً استقصائياً حول التلوث الذي تسببت به شركة توتال الفرنسية في محافظة حضرموت.