"الصليب الأحمر" ترحب بنتائج مشاورات عمّان وتؤكد استمرار دورها كوسيط محايد وتيسر تبادل المحتجزين

رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، باتفاق الأطراف اليمنية واستعدادها مواصلة المشاركة في المناقشات من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي والحكومة اليمنية، أمس الأحد، اختتام جولة المشاورات التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان بأجواء إيجابية وقالت الأخيرة إن جماعة الحوثي وافقت على تبادل السياسي محمد قحطان في الصفقة القادمة.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لها، "استعدادها لدعم جميع أطراف النزاع في اليمن في جهودهم للإفراج عن المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع".

وقالت إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تلتزم بمواصلة القيام بدورها كوسيط محايد وتيسير النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى ديارهم.

وأضافت: "وبصفتها شريكة في رئاسة اللجنة الفرعية المعنية بملف الموتى، تتطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا للعمل مع الأطراف لمعالجة ملف الموتى والمفقودين. يعد ذلك أمرا بالغ الأهمية لتخفيف معاناة العائلات المتأثرة".

وكان المتحدث باسم الفريق الحكومي وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل كشف في تصريحات له، عن موافقة الحوثيين على تبادل السياسي المشمول بالقرار 2226 محمد قحطان في المشاورات التي اختتمت أمس في عمًان.

وقال مكتب المبعوث الأممي إن طرفي الصراع اتفقا " على استمرار المشاورات حول المقترحات والأفكار التي تم تداولها، وعلى التشاور مع قياداتها بشأن تلك المقترحات بهدف التوافق على مقترح تفصيلي يتضمن الأولويات التي حددتها الأطراف لهذه الجولة وعلى الآلية اللازمة للتنفيذ".

وأوضح البيان أن" مكتب المبعوث الأممي سيقوم بالعمل مع الأطراف خلال الأيام القادمة لضمان استمرار التواصل وتنسيق الجهود لإحراز تقدم في هذا الملف الإنساني الذي يؤرق آلاف العائلات اليمنية "، حاثا" الأطراف على مضاعفة جهودهم لتخفيف معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في أسرع وقت ممكن".