2023-06-27 الساعة 06:04م (يمن سكاي - )
جددت المملكة المتحدة، مساء الإثنين، دعمها للجهود الأممية الهادفة للوصول الى سلام دائم في اليمن، وإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في تصريح مقتضب نشره سفير المملكة في اليمن ريتشارد أوبنهايم، على تويتر، تعقيبا على زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الى لندن.
أوبنهايم قال في تغريدته التي أرفقها برابط تصريح للزبيدي مع قناة "بي بي سي" عربي إن بلاده "تدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لضمان حصول اليمن على السلام والاستقرار الذي يستحقه"
وأكد السفير البريطاني أن "أي عملية حول مستقبل اليمن، يجب أن تكون عن طريق الحوار اليمني اليمني ويجب أن تكون جزءاً من هذه العملية وليس تقويضها".
وأشار الى أن المملكة المتحدة "تشجع جميع الأطراف اليمنية على التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندنبرج".
وكان الزبيدي قال في تصريح لبي بي سي، إن "المجلس الانتقالي متمسك بأهدافه"، متحدثا عن "ثلاث خيارات ممكنة في حال جرى استفتاء في جنوب البلاد وتتمثل: (إما في أن يبقى الجنوب في إطار دولة موحدة أو في إطار دولة اتحادية أو العودة إلى ما قبل حدود 1990)".
وخلال لقاء مع صحفيين في لندن قال الزبيدي أيضا إنه لا يمكن تحقيق السلام المنشود في اليمن إلا بعد تحقيق مطالب الجنوبيين "مجلسه" في تحقيق انفصال جنوب البلاد.
وفي أحدث تصريح له مع القناة الرابعة البريطانية "Channel 4" قال الزبيدي إن "مفتاح الحل السلمي في اليمن يكمن في عودة الجنوب كدولة مستقلة"، مضيفا أن "عودة الجنوب إلى وضع ما قبل العام 1990م، سيكون أحد عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأشار الزبيدي حسب التصريح الذي نشره موقع الانتقالي الى أن "لبريطانيا دور محوري ورئيسي في اليمن، باعتبارها حاملة القلم بالنسبة لملف اليمن في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعليها اليوم إعادة صياغة الحلول للأزمة اليمنية سلما أو حربا".
وقال الزبيدي إن قوات الانتقالي (مدعومة من الإمارات) "تسيطر على كامل تراب الجنوب" وان "أي تجاوز للجنوب وقضيته، لن يخدم عملية إحلال السلام في البلد".