شركة صافر: مقرنا الوحيد في مارب ونحذر كافة الجهات من التعامل مع أي كيان ينتحل صفة ممثل الشركة

قالت شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، يوم الأربعاء، إن الشركة "المعينة من قبل الحكومة اليمنية ممثلة بالمدير العام التنفيذي للشركة سالم محمد سالم كعيتي"، يقع مقرها في محافظة مارب، وليس لديها أي فروع أو ممثلين لها في أي مدينة أو محافظة داخل اليمن أو خارجه.

وحذرت الشركة في بيان "كافة الجهات الرسمية والغير رسمية في الداخل والخارج من التعامل مع أي جهة أو كيان ينتحل صفة ممثل شركة صافر"، مؤكدة أن "من يتعامل مع تلك الجهات فسوف يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة وتبعات تعامله مع من لا صفة له في تمثيل الشركة".

وقالت الشركة إنها "لا تتحمل أية مسؤوليات أو التزامات مالية أو غيرها أو تبعات عن أية تصرفات قد تبرمها أية كيانات أخرى تنتحل اسم شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج".

وأكدت الشركة في ختام بيانها أنها "تحتفظ بحقوقها القانونية الكاملة في الملاحقة القضائية ضد من يقوم بعملية انتحال اسم الشركة أو من ينوب عنها".

وجاء بيان الشركة بعد نحو عشرة أيام من إعلان ميليشيا الحوثي، توقيعها اتفاق مع الأمم المتحدة، قالت إنه نقل ملكية السفينة البديلة لصافر "نوتيكا"، لصالح المليشيا ممثلة بإدريس الشامي باعتباره مديرا لشركة صافر. وقالت وكالة سبأ التابعة للميليشيا إن المؤتمر الصحفي الذي عقد في الحديدة "شهد توقيع نقل ملكية السفينة البديلة لصافر بين مدير شركة صافر إدريس الشامي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي".

وكان يفترض أن توقع الأمم المتحدة اتفاقية نقل الملكية مع إدارة شركة صافر في مأرب، كون الشركة هي المالك الحصري للسفينة والنفط الخام المخزن المنقول عبر خط نقل بري من حقول المحافظة شرقي اليمن إلى الخزان العائم والذي مثّل حتى وقت قريب محطة لتجميع النفط وتصديره للخارج.

وفي محاولة لتجنب اللغط، قال جريسلي في مؤتمر تسليم السفينة الجديدة والذي نظمته الميليشيا بميناء الحديدة، إن عملية تسليم السفينة نُظّمت بمشاركة جميع الأطراف في النزاع اليمني، مضيفًا أن السفينة أصبحت ملك "شعب اليمن".

وانطلقت الثلاثاء، عملية ضخ النفط من خزان صافر المتهالك للسفينة البديلة، في عملية يقول المنسق المقيم إنها ستستغرق 19 يوما، مشيرا في تصريحات صحفية إلى استمرار النزاع حول ملكية النفط.