أهم الأخبار

ترحيب خليجي عربي بإعلان الأمم المتحدة تجنيب المنطقة مخاطر تسرب النفط من "صافر"

2023-08-12 الساعة 07:34م (يمن سكاي - )

رحبت السعودية وقطر وعمان والكويت والأردن والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي، بإعلان اكتمال عملية سحب النفط من خزان "صافر" العائم إلى السفينة البديلة، في عملية معقدة قادتها الأمم المتحدة قبالة الساحل الغربي لليمن.

وأعلنت المنظمة الدولية، مساء الجمعة، استكمال المرحلة الطارئة من إنقاذ الخزان النفطي المتهالك "صافر" العائم قبالة السواحل الغربية لليمن، بنقل نحو 1,14 مليون برميل من النفط الخام إلى الخزان البديل في عملية معقدة، حالت دون وقوع كارثة اقتصادية وبيئية وإنسانية في المنطقة.

وأعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من خزان صافر العائم.

وقالت في بيان لها، "تثمن المملكة جهود الأمين العام وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لإنهاء مشكلة الخزان".

وأضافت: "كما تقدر المملكة الدعم السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات حيث كانت الرياض من أوائل الدول المانحة ضمن جهود المجتمع الدولي لحل مشكلة صافر".

ورحبت سلطنة عمان بإعلان الأمم المتحدة، وأشاد في لوزارة خارجيتها، "بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية".

وجددت وزارة الخارجية القطرية، تقدير الدوحة "لجهود الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحّة بمنع تسرب النفط من خزان صافر إلى مياه البحر الأحمر".

وقالت في بيان لها السبت، "تعبر الوزارة عن اعتزاز دولة قطر بمساهمتها في دعم عملية الإنقاذ المنسقة من قبل الأمم المتحدة، كما تؤكد استعدادها الكامل لمساندة كافة الجهود الرامية لبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة للجميع".

وجددت الخارجية الكويتية، في بيان لها، الإشادة "بالجهود المبذولة من قبل معالي السيد/ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكافة الدول التي أثمرت في إنجاح هذه المهمة، لما قاموا به من جهود ساهمت في الإسراع في إنجاز هذه المهمة الحيوية والتي حالت دون وقوع كارثة بيئية".

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إن المملكة "تثمن جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز عملية تفريغ النفط من خزان صافر، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، كما ثمنت الدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجاز هذه العملية".

مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والبرلمان العربي رحبا أيضا بإعلان الأمم المتحدة اكتمال خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، في بيان له، "إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصها على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة".

وأشاد المسؤول الخليجي "بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر)".

وثمن البديوي "الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة".

وأشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، "بكافة الجهود التي بذلت لإتمام (عملية نقل النفط من صافر) بشكل آمن فضلا عن الدعم المالي الذي تم تقديمه من عدد من الدول المانحة لإنهاء هذا الخطر الذي كان يهدد البشرية.

وثمن العسومي "الدعم اللامحدود الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإتمام هذه العملية وفق الخطة التي تم وضعها".

وذكر رئيس البرلمان العربي بأنه "طالب مرارا بضرورة العمل وبشكل سريع على تفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر"، كونها ناقلة متهالكة وكان هناك حديث عن مخاطر كارثية وشيكة قد تحدث نتيجة تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، والتي تحمل على متنها 1.14 مليون برميل نفطي"، وفقا للبيان.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة للنفط الخام القادم من مأرب، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الغذاء لليمن.

ولم تخضع الناقلة، لأي صيانة منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية واجتياحهم للمدن اليمنية نهاية عام 2014م، وعرقلت المليشيا محاولات سابقة لتقييم وإصلاح الناقلة، قبل أن تعطي الضوء الأخضر للبدء بعملية إنقاذ واستبدال للسفينة، انطلقت في 25 يوليو الفائت، وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل بها مخاطر وقوع كارثة بيئية واقتصادية قد تتسبب بأضرار تزيد عن 20 مليار دولار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص