2023-08-15 الساعة 03:06م (يمن سكاي - )
جددت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، التحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، جراء نقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنحو 70 بالمئة للعام الجاري.
جاء ذلك في تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" يغطي النصف الأول من العام 2023م.
وقال التقرير، إن "اليمن لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023".
وأكد التقرير "تفاقم الأزمة الإنسانية، التي تعزى في المقام الأول إلى استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسب فجوات التمويل الحرجة، والتضخم العالمي، وتحديات الوصول".
وأشار التقرير إلى تأثير غير مباشر للحرب الأوكرانية التي فاقمت نقص الغذاء العالمي، وأثرت على العديد من الأسر في اليمن، حيث أصبحت أسعار المواد الغذائية غير ممكن تحملها بالنسبة للأسرى الضعيفة.
وأوضح التقرير أنه "بحلول نهاية يونيو، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، والتي تسعى للحصول على 4,34 مليار دولار أمريكي لمساعدة 17,3 مليون شخص، بنسبة تغطية 29,1 في المائة فقط، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج المساعدات الضريبية".
واستدرك: "مع ذلك، واصلت وكالات الإغاثة تقديم المساعدة المنقذة للحياة. في الأشهر الستة من عام 2023، واصلت 189 منظمة إنسانية تقديم المساعدات إلى ما معدله 9.8 مليون شخص شهريًا".
وتشكو الأمم المتحدة بشكل متكرر من نقص التمويل، وتعلن منظماتها بين الحين والآخر، إغلاق بعض البرامج المتعلقة بالصحة والغذاء والحماية والتعليم، ومع ذلك سلم برنامجها الإنمائي قبل أيام معدات وأجهزة للحوثيين بقيمة 300 مليون دولار، وهو ما انتقدته الحكومة والنشطاء متهمين المنظومة الدولية بدعم زراعة الألغام.