2023-11-25 الساعة 09:58م (يمن سكاي - )
قالت رابطة أمهات المختطفين، إنها وثقت اختطاف 140 امرأة وتعرضهن لانتهاكات مختلفة، وتعرض أسر المختطفين لانتهاكات على أبواب السجون عند زيارة ذويهن، وتعرض معظم النساء في اليمن للعنف اللفظي والابتزاز والتوقيف في نقاط التفتيش.
وأضافت الرابطة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف الممارس ضد المرأة الموافق 25 نوفمبر من كل عام، "أن هناك الكثير من الآثار السلبية نتيجة ازدياد وتيرة العنف والنزع والأزمات، والتي أدت بدورها إلى فقد الأمان".
وأشارت إلى "ارتفاع نسبة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ومنها العنف الممارس ضد المرأة كالقتل والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتهجير والمداهمات للبيوت عند الاشتباه دون الالتزام بشروط الضبط، ناهيك عن القيود التي تفرض على المرأة اليمنية، وتقيد حركة تنقلها، منها “سياسة المحرم التي فرضها الحوثيون مؤخراً".
ولفتت الرابطة إلى تعرض 5 نساء محتجزات في السجون "لمحاكمات خارجة عن إطار القانون".
وأوضحت الرابطة أن "الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فرصة لنسلط الضوء نحو التحديات التي تواجهها النساء في مواجهة العنف والاضطهاد، مؤمنات بأن عنف النوع الاجتماعي يظل تحدياً دولياً يستدعي تعاوناً مشتركاً من جميع أفراد المجتمع لإيقافه".
ودعت جميع المعنيين للانضمام إلى "جهود مناهضة العنف ضد المرأة، وضمان توفير الحماية والدعم اللازم لكل امرأة، فرفاهية المرأة وامتلاكها لحقوقها أساس بناء مجتمعات صحية ومزدهرة".
وطالبت "بدعم الضحايا وتقديم الدعم النفسي والمادي للنساء اللاتي يعانين من العنف بكافة أنواعه، وتعزيز القانون عن طريق دعم التشريعات التي تحمي حقوق المرأة وتعاقب المنتهكين، بالإضافة إلى تعزيز نظام العدالة ليسهل على النساء الحصول عليها، ودعم الجهود التي تبذلها المنظمات العاملة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة".
وحثت الرابطة على "إشراك النساء العاملات في المجال الحقوقي والسياسي في منظمات الأمم المتحدة، والتوقف عن استغلال النساء سواء عن طريق التغرير أو الترهيب واستخدامهن كأوراق ضغط في الحروب".