قتيل وجريح في قصف متبادل بين الجيش ومسلحين قبليين شمال شرقي مارب

قتل أحد مسلحي القبائل وأصيب آخر، اليوم الثلاثاء، في قصف متبادل بين الجيش ومسلحين قبليين بمديرية وادي عبيدة، شمال شرقي محافظة مارب.

ووفقا لمنصة "مارب 360"، فإن قصفاً متبادلاً اندلع بين الجيش ومسلحين قبليين حاولوا منع مرور مقطورات تحمل مادة البترول من مصافي مارب إلى المدينة، أسفر عن مقتل مسلح قبلي وإصابة آخر.

وكان مسلحون قبليون تداعوا ونصبوا تجمعات قبلية (مطارح) منذ يومين، اعتراضا على تحريك سعر مادة البترول، والتي تتداول أنباء أنه تقرر رفعها عقب عملية الصيانة التي شهدتها المصافي الشهر الفائت، وتوقف الشركة عن الضخ خلالها.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة المحلية أو شركة النفط حول تحريك السعر، فيما ما يزال أفراد القبائل في مطارحهم، وما يزال الوضع متوتراً حتى اللحظة.

وكانت شركة النفط في المحافظة قالت في بيان سابق، في الـ3 من الشهر الجاري، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن رفع سعر المشتقات، مشيرة إلى أن قرارا مثل هذا ليس من اختصاصاتها وإن الجهة المخولة بذلك هي الحكومة، مؤكدة أنها ستستأنف ضخ البترول عقب انتهائها من اعمال الصيانة.

وقبل يومين أكدت مصادر مطلعة انتهاء أعمال الصيانة، وتداول نشطاء أحاديث عن نية لرفع سعر المادة التي تعد الأرخص عالميا في المحافظة، إذ يباع اللتر الواحد بـ175 ريالاً يمنياً، 3500 ريال (أزيد من دولارين بقليل) للـ20 لترا.

وتضاربت الأنباء حول السعر المقرر بين 9 آلاف و750 ريالا، و7 آلاف و800 ريال، وهو ما يرفضه أبناء القبائل الذين تجمعوا في المطارح.