2023-12-30 الساعة 08:17م (يمن سكاي - )
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، إنها ليست طرفا مباشرا في مرحلة التفاوض التي يقودها مكتب المبعوث الأممي بشأن المحتجزين، وبالتالي فإنها غير مخولة بمشاركة أي تفاصيل محددة بشأن موعد الاجتماع القادم بين طرفي الصراع.
وأضافت اللجنة في رد على استفسارات "المصدر أونلاين": أنها بصفتها رئيسا مشاركا للجنة الفنية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، فإنها تقدم المشورة الفنية للأطراف ومكتب المبعوث.
وحثت اللجنة كافة الأطراف المنخرطة في المفاوضات بإعطاء الأولوية للاعتبارات الإنسانية، مستشهدة بنجاح عملية التبادل في أبريل 2023م.
وأشارت اللجنة إلى أنها لا تتدخل في المفاوضات على الأسماء المقترحة للتبادل، وتحرص على تذكير الأطراف بعدد من المبادئ الإنسانية التي ترى من وجهة نظرها ضرورة الالتزام بها لتحديد هوية المحتجزين الذين سيتم اختيارهم للإفراج عنهم، مؤكدة التزامها بمساعدة وحماية المتضررين من النزاعات المسلحة.
وذكرت اللجنة بمعاناة أسر المفقودين ورحلة البحث المضنية التي لن تتوقف أبدا سعيا للحصول على معلومات حول مصير ذويهم، إضافة إلى التحديات القانونية والمالية التي تواجهان الأسر إذا كان المفقود هو المعيل الرئيسي للأسرة.
وشددت على أن مصير المفقودين "هو حاجة إنسانية ملحة وعنصر أساسي في أي عملية سلام، وتتمثل الخطوة الأساسية في هذه العملية إقرار أطراف النزاع بهذه المسألة وأسبابها والاعتراف بجميع فئات المفقودين دون تمييز".
ودعت الأطراف "إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، واحترام حماية المدنيين وضمان الوصول الأمن للمنظمات الإنسانية".
وجددت اللجنة "التأكيد على استعدادها التام للاضطلاع بدورها بصفتها وسيط محايد، والتواصل الدائم مع كافة الأطراف المعنية لضمان تنفيذ أي عملية إطلاق سراح بغض النظر عن حجمها، وفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية، وستظل ملتزمة بدورها المحايد في تسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين بسبب النزاع في اليمن ونقلهم وإعادتهم إلى ديارهم".