مارب.. اجتماع قبلي موسع في الوادي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعم السلطة المحلية لتنفيذ إجراءات تحريك أسعار البنزين

جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، يوم السبت، دعم قيادة الدولة الكاملة لسلطة مأرب المحلية وإجراءاتها المنسقة مع مختلف الجهات لتنفيذ القرارات المتعلقة بتحريك أسعار المشتقات النفطية.

وأشاد المصدر في تصريح مقتضب نشرته وكالة سبأ الحكومية، بالوعي الذي أبداه أبناء المحافظة ومكوناتها السياسية والمدنية، والتفافهم المعهود حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم إلى جانب الدولة والحكومة الشرعية، ودعم قراراتها، وتحسين مواردها.

وشدد المصدر الرئاسي "على ضرورة وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف، وأي أعمال خارجة عن النظام والقانون، والتي لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وأبنائها الأبطال الذين سطروا بصمودهم الأسطوري وتضحياتهم الجسيمة أروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الإيراني".

في غضون، عقد بمديرية الوادي، اجتماعا كبير ضم العديد من مشايخ والوجهاء من أبناء قبائل عبيدة ومأرب واليمن.

وكرس الاجتماع لمناقشة حلول الأزمة القائمة على إثر قرار الحكومة تحريك سعر المحروقات ورفع سعر لتر البنزين من 175 ريالاً للتر الواحد إلى 400 ريال.

وأمس الجمعة، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة مساء عدد من أهالي مديرية مأرب الوادي من المعترضين على قرار الزيادة السعرية التي أقرتها الحكومة مؤخرا، وذكر موقع السلطة المحلية أنه من خلال اللقاء "تم التأكيد على إنفاذ القرار الخاص بالزيادة السعرية بدون تأجيل، والاتفاق على رفع التجمع تحت هذه الذريعة".

وتشهد مأرب، منذ نحو أسبوعين توترا متصاعد، إثر نصب مسلحين قبليين مطارح في مديرية الوادي احتجاجا على قرار تحريك سعر البنزين المنتج محليا، صاحبها منع عبور مقطورات النفط من صافر إلى المدينة، ما أدى إلى اشتباكات محدودة وسقوط ضحايا من الطرفين، قبل تتعرض أنابيب نقل النفط الخام لعمليات تخريبية، ويتم تصفية ثلاثة ضباط في القوات الحكومية، في عملية قالت اللجنة الأمنية وراءها مخربين يخدمون جهات معادية لمأرب.