وسائل اعلام سعودية تتحدث عن مقتل زعيم المتمردين الحوثيين وناشطون يعتبرونها شائعات

قالت صحيفة الرياض السعودية أن مصادر تحدثت عن مقتل من وصفته بالهالك "عبدالملك الحوثي" زعيم المتمردين في غارة جوية استهدفت المقر السري الذي يختبئ فيه في مديرية مران بصعدة.

وأضافت الصحيفة ان مصادر أبلغتها بأن "الهالك" أصيب قبل ثلاثة أيام بإصابات بليغة خلال استهداف الغارة التي يتوارى بها ولقي حتفه بعد مصارعة مع الجروح التي أصيب بها.

وأشارت الصحيفة انه سبق أن تناقلت العديد من المواقع الإخبارية والوسائل الإعلامية في بداية عملية عاصفة الحزم أنباء تفيد بمقتل عبدالملك الحوثي، موضحة ان بعض المعلومات تشير أن عبدالملك الحوثي يتواجد في إحدى المدن الإيرانية.

وتداول ناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة زعيم المتمردين الحوثيين فيما شكك آخرون في صحة الخبر واعتبروه تسريبا حوثيا يمهد لخطاب يظهر فيه زعيم الجماعة كبطل خرج من بين الأنقاض، وانه عصي حتى على الموت وهي سياسة تتبعها الحركات المرتبطة بالمشروع الإيراني في المنطقة العربية.

وقال البرلماني اليمني محمد مقبل الحميري على صفحته بالفيس بوك تحت عنوان "الحوثي لم يقتل": "نشرت تسريبات ان عبدالملك الحوثي قتل بإحدى غارات التحالف، اعتقد ان هذه الإشاعة سربها الحوثيون انفسهم كعادتهم في تسريب الأكاذيب في ظروف معينة ليتداولها الناس، ثم يصدر تكذيب بعدها ويخرج سيدهم ليلقي خطاب بالمناسبة، لأنهم لم يعد لديهم اي مناسبة سارة يلقي خطاب من اجلها فيصنعون له مثل هذه المناسبات المستخفة باتباعه".

وتساءل الحميري: "وكيف سيقتل وهو لا يخرج من كهفه ابداً ولكنه يقتل بأتباعه دون مبالاة بهم .. فلا تتفاعلوا مع هذه الإشاعات الحوثية؟! وليست هذه هي المرة الاولى التي يتداول الاعلام نبأ مقتل الحوثي بل امتدت منذ حروب صعدة الست ويبدو ان الغرض من هذه التسريبات هو صناعة هالة من القداسة تحيط بقيادة الحركة اللذين لا يطالهم الموت على الرغم من ان زعيم الحركة مختبئ منذ بدء عمليات التحالف العربي فيما يقدم أتباعه وقودا لمعاركه العبثية التي يقودها ارضاء لمموليه ولتصدير الثورة الإيرانية ومشروع الولي الفقيه.