أهم الأخبار

صمت يمني سعودي تجاه حادثة قصف التحالف لمعسكر اللواء 23 ميكا المؤيد للشرعية

2015-07-08 الساعة 09:20م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)

حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض أو الحكومة السعودية التي تقود عمليات التحالف العربي تجاه "حادثة" اللواء 23 ميكا المؤيد للشرعية بمنطقة العبر في حافظة حضرموت.

 

 

 

وكانت قوات التحالف التي تشن حرباً ضد ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح قد ارتكبت مجزرة كبيرة أمس الثلاثاء بحق العشرات من جنود وضباط وقيادات هذا اللواء.

 

 

 

وأكد مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" مقتل العشرات من الجنود فيما أصيب أكثر من مائة، بينهم ضباط وقيادات عسكرية كبيرة أبرزهما العميد أحمد يحيى الأبارة والعقيد جميل سنهوب الذي كان من المنتظر أن يصدر قراراً بتعيينه رئيساً لأركان حرب اللواء.

 

 

 

ويقود العميد عسكر دارس المؤيد للشرعية هذا اللواء الذي بدأ يستقبل مجندين جدداً لتدريبهم.،  لكنه لم متواجداً في مقر القيادة أثناء الضربة.

 

 

 

وقال المصدر العسكري ان ثلاث غارات ضربت المعسكر، الأولى استهدفت مقر القيادة، والثانية استهدفت الكتيبة الثالثة، فيما استهدفت الغارة الثالثة مقر التسليح في اللواء.

 

 

 

ولم تعلق الحكومة اليمنية او قيادة التحالف العربي على هذه الحادثة التي فجرت الكثير من الأسئلة وأشعلت الجدل والتكهنات حول أسبابها وملابساتها، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات والكتابات التي تحاول أن تحلل وتفهم ما جرى.

 

 

 

وفي حين ذهب البعض إلى الحديث عن وجود مؤامرة وخيانات وراء الحادث، وضعه آخرون في سياق الخطأ غير المقصود، في حين تحدث البعض عن أن القصف كان يستهدف جنوداً انشقوا ورفضوا التحرك لمواجهة ميليشيا الحوثي وصالح التي سرت أنباء عن نيتها التوجه نحو تلك المنطقة، غير أن مصادر عسكرية تحدثت لـ"المصدر أونلاين" نفت حدوث أي تمرد.

 

 

 

وتناولت صفحة على "فيسبوك" منسوبة للواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان، تصريحاً لموقع الكتروني "صعدة أونلاين" على لسان مصدر عسكري في رئاسة الهيئة حول الحادثة، ينفي فيه حدوث أي خلافات أو مواجهات في المعسكر استدعى تدخل الطيران.

 

 

 

ولم يتمكن "المصدر أونلاين" من تأكيد تبعية الصفحة للواء المقدشي، وبالتالي التأكد من صحة تلك التصريحات، خصوصاً في ظل الانتشار الهائل للصفحات المزورة التي تدعي تبعيتها للمسئولين والشخصيات العامة.

 

 

 

ونسب الخبر المنشور للمصدر العسكري قوله ان الضربة الجوية كانت بالخطأ وغير مقصودة نهائيا، داعيا قوات التحالف العربي إلى تحري الدقة والمسؤلية حتى لا تتكرر الأخطاء ويستغلها الخصوم، كما تحدث عن سقوط شهداء وجرحى يحتاجون لرعاية علاجية كاملة, مؤكداً في الوقت نفسه أن الوضع الأمني بات مسيطراً عليه بالكامل.

 

 

 

وحتى يتم التأكد من صحة تلك التصريحات من عدمها فإن الصمت الرسمي اليمني ـ السعودي، وعدم توضيح ما حدث، سيزيد من الشكوك لدى الرأي العام المعارض لميلشيات الحوثي وصالح، لا سيما وأن هذه الحادثة سبقها حوادث أخرى مماثلة وإن كانت أقل كارثية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص