أهم الأخبار

ياسين: انتصارات عدن تمهد لتطبيق القرار 2216

2015-07-24 الساعة 01:15م (يمن سكاي - سكاي نيوز عربية)

أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الانتصارات التي حققتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، بدعم من قوات التحالف العربي، في عدن تمهد لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.

 

وأضاف ياسين لبرنامج "غرفة الأخبار" على شاشة "سكاي نيوز عربية" أنه بحث، في لندن وبروكسل، تطبيق القرار 2216، الذي يدين ميليشيات الحوثي والرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

 

والقرار الذي أصدره مجلس الأمن في أبريل 2015 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يدعو أيضا الحوثيين وقوات صالح إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء.

 

وعن التطورات الميدانية في عدن الواقعة بجنوب البلاد، قال وزير الخارجية أن المحافظة باتت محررة بشكل كامل باستثناء بعض الجيوب التي ستتمكن المقاومة من "القضاء عليها قريبا..".

 

وشكر السعودية والإمارات وبقية دول الخليجية على مساعدة اليمن على الصعيد الإنساني، مشيرا إلى وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات إلى عدن في إطار "الجسر الجوي الإغاثي..".

 

وأكد ياسين أن الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، عاقدة العزم على المساعدة في إعادة إعمار اليمن، مشددا على أن عدن ستكون النموذج في إعادة الإعمار.

 

وبدأت الحكومة اليمنية، وفق ياسين، بتقييم الوضع في عدن، كاشفا عن أن لجان متخصصة من السعودية والإمارات ومن باقي دول الخليج وصلت إلى لتقييم الدمار والإعمار العاجل حتى تستعيد المدينة حيويتها.

 

وذكر أن مجموعة أخرى من الوزراء ستصل إلى عدن قريبا لتلتحق بالفريق الوزاري الذي وصل إلى المدينة عقب تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح قبل أكثر من أسبوع.

 

وأعلن وزير الخارجية أنه سيعود قريبا على الأرجح إلى عدن على متن إحدى طائرات الإغاثة التابعة لدولة عربية، لاقتا إلى المدينة باتت "منطلقا ومركزا لإدارة البلاد"، حتى تحرير كافة المناطق من الميليشيات.

 

واعتبر أن الانتصارات الأخيرة ليست حكرا على عدن واليمنين فقط، بل تحسب أيضا لدول الخليج ولكل العالم الذي أكد أنه لن يسمح لميليشيات صغيرة أن تسيطر على اليمن أو لرئيس سابق أن يعود للسلطة بأي ثمن.

 

وردا على سؤال بشأن المعلومات عن اجتماعات بالقاهرة، أكد ياسين أنها لا ترقي إلى مستوى المفاوضات، بل هي مجر لقاءات بين بعض الدبلوماسيين الغربيين مع شخصيات موالية لصالح والحوثيين.

 

وأوضح أن السفيرين البريطاني والأميركي في اليمن التقيا في العاصمة المصرية مع موالين للمتمردين لنصحهم بأن الحوثيين وقوات صالح باتوا في أيامهم الأخيرة، وعلهيم فك ارتباطهم بهؤلاء.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص