2015-08-13 الساعة 10:49ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
اكد نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء اليمني المهندس خالد بحاح أن ثلث أعضاء حكومته يتواجدون حاليا في المناطق اليمنية المحررة من الميليشيات الانقلابية مشيرا الى أنه يتم الترتيب لعودة تدريجية كاملة للحكومة الى اليمن.
وقال بحاح في كلمة وزعتها الامانة العامة لدول مجلس التعاون خلال الاجتماع الدوري لسفراء دول مجموعة ال18 الكبار بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني والمنسق الاقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر داوودي وعددا من الوزراء اليمنيين.
كما شارك في الاجتماع ممثلون عن كل من دول مجلس التعاون والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وتركيا وهولندا ومصر واليابان وبعثة الاتحاد الأوروبي في الرياض.
واستعرض بحاح في كلمته مجمل التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة وطبيعة الاحتياجات الملحة التي فرضتها تداعيات الحرب التي أشعلها الانقلابيون في العديد من المحافظات اليمنية.
واشار نائب الرئيس اليمني الى أن قضية تلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة في المناطق التي تم تحريرها من الانقلابيين وبسط سيطرة الدولة عليها تحتل قائمة أولويات الحكومة الى جانب أهمية ضبط الأوضاع الأمنية في هذه المناطق للحيلولة دون استغلال المنظمات والجماعات الارهابية لأي فراغ أمني.
من جانبه شدد الزياني في كلمته أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة الى معالجة الأوضاع الانسانية المتفاقمة في اليمن وضرورة تضافر كافة جهود أصدقاء اليمن من دول ومنظمات اقليمية ودولية لمساندة الحكومية اليمنية لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.
اما رئيس بعثة مجلس التعاون لدي اليمن السفير سعد العريفي فقد اكد حرص دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لمساعدة اليمن على استعادة الأمن والاستقرار المنشود.
من جهته استعرض المنسق الاقليمي للعمليات الانسانية في اليمن عامر داوودي خارطة الأوضاع الانسانية المتفاقمة في اليمن مشيرا الى أهمية اسهام المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في تلبية الاحتياجات الانسانية في اليمن.
وأوضح المنسق الاقليمي للعمليات الانسانية في اليمن أن ما يزيد عن21 مليون يمني بحاجة الى نوع من أنواع المساعدة الانسانية موضحا أن التحديات التي تمثلها المشكلة الانسانية في اليمن تحتاج الى مضاعفة الجهود للتحفيف من تداعياتها الحادة على الشعب اليمني.
