أهم الأخبار

تعبئة عامة في وسط اليمن بقيادة المقدشي... وهادي بالدوحة

2015-08-18 الساعة 10:20ص (يمن سكاي - العربي الجديد)

تحتدم معارك تطهير محافظة تعز من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد التقدم غير المسبوق الذي حققته القوات المؤيدة للشرعية، تزامناً مع إعلان مناطق وسط اليمن عن تعبئة عامة لمواجهة المليشيات، فيما تواصل القيادات السياسية مشاوراتها، إذ يُجري الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مباحثات في الدوحة، بينما كان نائب الرئيس، خالد بحاح، يعقد، أمس الإثنين، في مقر إقامته في الرياض لقاء بعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الذين انشقوا عن صالح.

وعقد لقاء، أمس الإثنين، في مدينة دمت التي تتبع محافظة الضالع، ضمّ شخصيات اجتماعية وعدداً من قيادات "المقاومة" في كل الجبهات، بحضور المئات من المجندين من مناطق وسط اليمن، والتي تضم مديريات الضالع ومديريات في إب والبيضاء وتعز. وأعلن قائد "لواء جيشان مدعم"، العقيد الركن علي حاتم، التعبئة العامة في مناطق وسط اليمن لمواجهة مليشيات الحوثيين والمخلوع، بإشراف رئيس الأركان العامة اللواء علي محمد المقدشي.

"

علي حاتم: الجيش الموالي للشرعية عازم مع المقاومة على تطهير مناطق الوسط من مليشيات الحوثيين والمخلوع

 

"

وأوضح حاتم لـ"العربي الجديد" أنّ المرحلة تتطلب تكاتف الجميع، مشيراً إلى أن الجيش الموالي للشرعية، "عازم مع المقاومة على تطهير مناطق الوسط من مليشيات الحوثيين والمخلوع". وطالب حاتم الشرعية والتحالف العربي بدعم الجيش و"المقاومة" في مناطق الوسط، مشيراً إلى أنهم "يجرون الاستعدادات لتطهير ما تبقى من مناطق الوسط بين إب والضالع، ويعملون على استقبال العسكريين والمجندين". وحذر قائد "لواء جيشان مدعم" من أنّ "قوات الشرعية ستضرب كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وردع المعتدين من مليشيات الحوثيين والمخلوع".

وتتزامن هذه التصريحات مع حشد "المقاومة" والجيش الموالي للشرعية باتجاه الرضمة في محافظة إب، في محاولة لاستعادتها من مليشيات الحوثيين والمخلوع بعد أن استولت عليها قبل أيام، فيما تحشد المليشيات من محافظة ذمار ويريم (تتبع لإب) باتجاه الرضمة ومديريات في إب كالسدة والمخادر والنادرة والسبرة، فضلاً عن دمت. وتأتي عمليات الحشد والحشد المضاد في مسعى لمعركة فاصلة في المناطق الوسطى، التي تعتبر في قاموس الرئيس المخلوع "سجلها سيئ"، ولا سيما أنها كانت بالنسبة له "مناطق مخرّبة"، بعد أن كادت تؤدي إلى إزاحته من السلطة في بداية حكمه في 1978 وظل صالح طوال حكمه يطلق على مناطق الوسط مناطق المخربين.

كما تسود حالة من الغضب في هذه المناطق من أداء الحكومة الشرعية تجاه الأحداث في مناطق الوسط، ولا سيما في ظل تأخر تقدّم الدعم "المقاومة" والجيش الموالي للشرعية، في هذه المناطق حتى اللحظة. كما أنّ "المقاومة" خسرت ثلاث مديريات في إب، بسبب نفاد الذخيرة نتيجة عدم حصولها على دعم.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص