أهم الأخبار

رياض ياسين : لا حوار مع الحوثيين بعد الهجوم الغادر على جنود الإمارات

2015-09-05 الساعة 03:40م (يمن سكاي - متابعات)

أكد وزير الخارجية رياض ياسين ان لا حوار مع الميلشيات الحوثية بعد الهجوم الغادر الاخير في مأرب ولن ننتظر سوى الانتصار وليس هناك مجال لأي حوار سياسي مع تلك الميليشيات .

 

وشدد أن "اليمن والإمارات وأشقاءهما في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في خندق واحد وصف واحد ضد ميليشيات الحوثيين وعلي صالح"،

 

 وقال في حوار معه بصحيفة إمارتية "24" : "عندما بدأنا هذه المعركة من أجل استعادة اليمن من الانقلابيين، كنا نتوقع من هذه الميليشيات كل أنواع الغدر والخيانة"، مشيراً إلى أنها "حرب فُرضت على الجميع، ومهما كانت التضحيات فإن طريق النصر واضح وما حدث الآن يؤكد أن الانتصار قادم لاستعادة الشرعية واليمن وإعادة حالة الأمن والاستقرار والبناء والإعمار".

 

واعتبر أن "المعركة ليست سهلة، وسقوط شهداء ليس خسارة ولكنه رصيد لثقتنا وعزمنا لتأكيد أنه ليس هناك أي خيار أخر سوى الانتصار.

 

وحول ما تردد بشأن موافقة الحوثيين خلال مباحثات تتم في مسقط يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، وهل لا يزال هناك مجال للحل السياسي والتفاوض معهم، بعد ما ارتكبوه من خلال هجومهم على معسكر قوات التحالف وقتلهم هذا العدد غير المسبوق، رد وزير خارجية اليمن بشكل حاسم بالقول: "هناك حديث مغلوط وغير واقعي يقول بأن هناك إحياءً سياسياً أو مساومات"، مشدداً على أن المسوح فقط من الحوثيين هو تنفيذ القرار 2216 بكل تفاصيله ودون أي تلكؤ وبدون اختلاق أي أعذار، وبالتأكيد ليس هناك في الوقت الحاضر ما يسمى بحوار سياسي".

 

وأوضح قائلاً: "لن يكون هناك حالياً حوار سياسي ومن الخطأ أن تعتقد أي جهة ذلك سواء كان من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أو غيره، بأن يستنسخ الأخطاء التي ارتكبت في السابق".

 

وأضاف: "هناك الآن طرق دبلوماسية وعسكرية وسياسية لمزيد من الضغط على الحوثيين لتنفيذ القرار 2216، دون حوار سياسي"، موضحاً أن الحوار يبدأ فقط عندما ننتهي من تطبيق هذا القرار وتعود الشرعية لتسيطر على كل اليمن، وعندما تعيش اليمن في حالة من الأمن والاستقرار، حينها يبدأ الحوار السياسي الذي يشمل جميع القوى السياسية وليس قوة الحوثيين التي تريد أن تفرض رأيها على الآخرين بقوة السلاح.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص