أهم الأخبار

خطة لإزاحة "صالح" من رئاسة المؤتمر

2015-10-04 الساعة 09:26م (يمن سكاي - متابعات)

أكدت مصادر سياسية وإعلامية يمنية، أن دوائر خليجية تجري اتصالات سرية، لإزاحة الرئيس اليمني السابق ‏على عبد الله صالح من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، بعد ستة أشهر من الضربات الجوية التي تبرز ‏شكوك بشأن فعاليتها في إضعاف الحليف القوى لجماعة الحوثيين الموالين لإيران.

 

وكشف مسئول يمني رفيع لـ"مونت كارلو الدولية"، أن دوائر إماراتية بدأت اتصالاتها مع قيادات ‏بارزة في حزب المؤتمر من جناحي صنعاء والرياض في  الخارج لإزاحة صالح وإعادة تشكيل قيادة ‏جديدة للحزب الذي هيمن على السلطة منذ تأسيسه عام 1982‏.

 

ومن بين الأسماء التي يجري التشاور معها في الخارج حول المستقبل السياسي للرئيس السابق، ‏السياسي المخضرم ونائب رئيس الحزب عبد الكريم الإرياني، وأمينه العام أحمد بن دغر، ورئيس ‏كتلة الحزب البرلمانية سلطان البركاني، فضلا عن القيادات البارزة في حزب المؤتمر،الشيخ القبلي النافذ محمد الشايف،والوزيرين السابقين رشاد العليمي، وأبو بكر القربي .

 

وقال المصدر، إن أربعة من هؤلاء الأسماء على الأقل تنقلوا بين أبو ظبي والقاهرة مؤخرا لدراسة ‏خطة إزاحة صالح.

 

ولم يتحدث المصدر حول الشخصية المرشحة لخلافة صالح في رئاسة حزب المؤتمر، لكنه ‏استبعد أن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي من بين الأسماء المطروحة على طاولة ‏المشاورات، قائلا إن الهدف الرئيس الآن هو “إعادة بناء حزب المؤتمر كقوة سياسية مناوئة ‏للحوثيين والإخوان في المحافظات الشمالية”.‏

 

ورجح مراقبون أن تذهب تلك المشاورات أولا إلى محاولة إقناع الرئيس السابق بمغادرة البلاد، ‏تفاديا لخيار سعودي بتصفيته جسديا.

 

ويبعث أي تحرك من هذا النوع، دون علم مسبق من صالح، برسالة سلبية، قد تدفعه إلى مزيد ‏من التمترس في خندق حلفه مع الحوثيين، إلا أن مراقبين توقعوا دورا مهما لنجل صالح الذي عمل ‏سفيرا لدى الإمارات في تيسير الصفقة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص