أهم الأخبار

مصانع للكبتاجون في اليمن.. مصادر أمريكية: تهريب المخدرات من إيران الى الحوثيين فاقت قيمته مليار دولار خلال 2022

2023-05-28 الساعة 05:39م (يمن سكاي - )

قالت مصادر أمريكية، إن تهريب المخدرات من إيران الى ميليشيا الحوثي في اليمن، فاقت قيمته مليار دولار خلال 2022م، مشيرة الى أن هناك مصانع للكبتاجون نقلت الى اليمن.

وذكرت قناة "الحدث" السعودية أنها حصلت على معلومات تؤكد أن "قيمة المخدرات التي تم تهريبها الى الحوثيين في اليمن، خلال العام الماضي، تجاوزت المليار دولار"، مشيرة الى "استمرار عمليات التهريب عن طريق البحر".

ووفق ما أوردته القناة في تقرير لمراسلها في واشنطن "بير غانم" فإن "ما تتمكن القوات الأمريكية وحلفاؤها من اعتراضه لا يتعدى نصف الكمية التي يتم تهريبها الى الحوثيين".

وأكدت تلك المعلومات أن "الحوثيين حصلوا خلال الأشهر الماضية على معدات لبناء مصانع لإنتاج الكبتاجون في مناطق سيطرتهم وهم يعملون على إعادة تهريب المخدرات الى المنطقة وهدفهم اغراقها بها والاستفادة من الأموال".

وكانت قيادة الاسطول الخامس قد أعلنت خلال الشهر الجاري "اعتراض البحرية الامريكية والبريطانية العديد من المهربين وكميات كبيرة من المخدرات في خليج عمان وبحر العرب خلال الأسابيع الماضية"، وأشارت الى أن "بعض الشحنات يحمل الهيروين والمتفيتامين"، وقالت القوات الامريكية إن "الشحنتين جاءتا من ميناء شهبار في إيران".

 

وفي تصريح لقناة الحدث قال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي "تيم هوكينز": ما يثير القلق أن قيمة المخدرات المضبوطة مؤخراً (شحنتين)، تصل الى أكثر من مائة مليون دولار أمريكي (130مليون دولار)، وهي موجه الى اليمن والمنطقة وتستعمل المليشيات هذه الأموال لتمويل ذاتها وتهديد الامن الإقليمي".

وأكد المسؤول الأمريكي أن "المخدرات التي تم ضبطها كانت متوجه لدول الشرق الأوسط وبصرف النظر عن وجهتها فالمال يستعمل لأعمال غير شرعية مثل عمل العصابات الاجرامية وتمويل الإرهاب".

وقال تقرير القناة إن "الوجه الآخر لخطورة الوضع ان الأمريكيين يشيرون الى ان الحوثيين مازالوا يتلقون التسليح"، مشيرة الى أنها سألت "أكثر من مسؤول في الإدارة الامريكية وكان الجواب دائما أن ليس لديهم معلومات للنشر جديدة".

وأضاف: "يضع خبراء التسليح علامة استفهام كبرى على تطوير الحوثيين خلال الأشهر الماضية للمسيرات والصواريخ الذي يملكونها فهم تمكنوا من تحسين أدائها".

وفي تعليق له أضاف "طالبلو" وهو كبير الباحثين في مركز الدفاع عن الديمقراطيات "لو تذكر انه في اليوم الثاني والعشرين من سبتمبر من عام الفين واثنين وعشرين عرض الحوثيون صواريخ دقيقة وكانت برأيي مصنعة محليا مع معلومات وخبرات خارجية".

وحسب ما أورده مراسل القناة فإن "مشكلة السلاح والمخدرات بيد الحوثيين ستكون أكبر وأعمق مع الوقت فالسلاح يزيد دقة والمخدرات تزيد التمويل".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص